في تحوّل غير متوقع للأحداث، تمّ “التّقليل من أهميّة” القضيّة المرفوعة ضدّ لويجي مانجيوني، قاتل براين طومسون، الرّئيس التّنفيذيّ لشركة “يونايتد هيلث كير” أو (UnitedHealthcare)، وذلك من خلال بعض الطّلبات التي لا تزال تتراكم على شبكات التّواصل الاجتماعيّ، والتي تربط اسم كيم كردشيان بهذه القضيّة المؤلمة.
إتضح أنّ القاعدة الجماهيريّة للمشاهير والشّخصيّات الاجتماعيّة تأخذ على محمل الجدّ ما تقوله لهم نجمتهم المحبوبة وتشاركه معهم على وسائل التّواصل الاجتماعيّ، لذلك منذ أن أعلنت كيم أنّها ستدرس القانون في كليّة الحقوق، اليوم يتِمّ أخذ هذه المعلومات على محمل الجدّ والآن يطلبون منها تولّي مسؤوليّة القضايا التي تستحقّ الاهتمام المهنيّ بسبب تغطيتها الإعلاميّة.
وبعد إطلاق النّار عمدًا على “طومسون” في نيويورك في الرّابع من كانون الأوّل/ ديسمبر الجاري، تمّ القبض على “مانجيوني”، البالغ من العمر ستّة وعشرين عامًا، في أحد فروع ماكدونالدز في ولاية بنسلفانيا، حيث تعرّف إليه موظّف اتصل بالسّلطات، دون أن يعلم أنّه بعد أيام سيحظى بإعجاب مجموعة من الأشخاص الذين يعتقدون أنّه فعل الشّيء الصّحيح باسم المجتمع الذين يرون في كيم كردشيان المدافعة المثاليّة في معركته القانونيّة، إذ ساعدت في إطلاق سراح اثني عشر شخصًا منذ عام ٢٠١٩.