في تصريح إعلامي خص به اذاعة مارينا، ردّ الفلكي محسن عيفة على الانتقادات التي وُجهت له مؤخراً، والتي طالبت بضرورة تخليه عن علم الفلك، مشيراً إلى أن ما يقوم به هو عمل علمي بحت لا يمت بصلة إلى التنجيم أو الدجل.
وأوضح عيفة أن علم الفلك هو علم قائم على قواعد ومعطيات علمية دقيقة، يعتمد على دراسة حركة الأجرام السماوية وظواهر الكون باستخدام أدوات وتقنيات متطورة، ويختلف تماماً عن التنجيم الذي يعتمد على التنبؤات والافتراضات غير الموثوقة.
وقال عيفة في تصريحاته:
“علم الفلك هو علمٌ أساسي ساهم في تطور البشرية منذ القدم، وهو يعتمد على الرصد والتحليل والتفسير العلمي للظواهر الكونية. للأسف، هناك خلط كبير بين علم الفلك والتنجيم، وأنا هنا لأؤكد أنني أمارس علماً حقيقياً يهدف إلى التثقيف وتوسيع الأفق العلمي، بعيداً عن الدجل أو التنبؤات العشوائية.”
وأضاف أن مثل هذه الانتقادات تأتي نتيجة سوء فهم لطبيعة عمله أو لمحاولات بعض الجهات ربط علم الفلك بمفاهيم خاطئة، مشدداً على أهمية نشر الوعي بين الناس لتمييز الفرق بين العلم الحقيقي والخرافات.
وأضاف أن مثل هذه الانتقادات تأتي نتيجة سوء فهم لطبيعة عمله أو لمحاولات بعض الجهات ربط علم الفلك بمفاهيم خاطئة، مشدداً على أهمية نشر الوعي بين الناس لتمييز الفرق بين العلم الحقيقي والخرافات.
واختتم محسن عيفة تصريحه قائلاً:
“مسيرتي في علم الفلك مستمرة، ولن ألتفت لمحاولات التشويه. العلم هو نور البشرية، وسأظل أعمل على نشر هذا النور مهما كانت التحديات.”
يُذكر أن محسن عيفة يعتبر من أبرز الأسماء في مجال الفلك في تونس ويحرص دائماً على تقديم معلومات دقيقة تُسهم في رفع وعي الجمهور بأهمية هذا العلم.