وجدت امرأة تعرضت للتحيّل في فرنسا من جانب أشخاص عبر الإنترنات أوهموها بأنها تتواصل مع النجم براد بيت نفسها ضحية للتنمّر الإلكتروني، منذ بث تقرير تلفزيوني أخيراً عن القضية، ما دفع بقناة ”تي اف 1” إلى سحب الحلقة من منصاتها، أمس الثلاثاء.
وكتبت القناة الفرنسية عبر صفحة برنامجها ”سات أويت” ”Sept a Huit” على منصة إكس: ”أثار التقرير، الذي بُثّ الأحد (12 جانفي 2025)، موجةَ مضايقات ضد أحد الشهود. ولحماية الضحايا، قررنا إزالته من منصاتنا”.
وقالت الضحية الخمسينية،”آن”، والتي أظهرت وجهها بوضوح أمام الكاميرا، إنها دفعت 830 ألف أورو لمحتالين ادّعوا أنهم براد بيت، من خلال إرسال صور شخصية مزيفة لها، ووثائق هوية جرى تزويرها باستخدام الذكاء الاصطناعي لتبديد شكوكها.
وادعى براد بيت ”المزيف” حاجته إلى المال لدفع تكاليف عملية جراحية لاستئصال سرطان الكلى، ما مكّنه من ابتزاز مبالغ كبيرة من هذه المرأة، التي أصيبت بالاكتئاب، وحاولت الانتحار ثلاث مرات.
وذكر التقرير أنها تقدمت بشكوى، وهي الآن ترقد في مستشفى متخصص في علاج الاكتئاب الحاد.
ومنذ بث التقرير، أصبحت المرأة موضع سخرية من جانب مستخدمي الإنترنت الذين انتقدوا ما اعتبروه ”تصرفاً ساذجاً منها”.
وفي بيان أصدره، حذّر النجم الأمريكي، معجبيه من التحيل الالكتروني، داعيا إلى عدم الاستجابة لرسائل غير المرغوب فيهم ومعبرًا عن أسفه لاستغلال المنتحلين للعلاقة الوطيدة التي تجمعه بمعجبيه.
وأكد براد بيت، الحائز على جائزة الأوسكار، والذي يبلغ من العمر 60 عامًا، أنه لا يملك حسابات رسمية على منصات التواصل الاجتماعي.