فتحت المخرجة التونسية كوثر بن هنية، 46 عامًا، آفاقًا جديدة للمخرجات العربيات، حيث حصلت على ترشيحها الثاني لجائزة الأوسكار خلال العقد من خلال أحدث أفلامها، الفيلم الوثائقي والخيالي Four Daughters والذي تم ترشيحه لجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2024.
وفيلم “بنات ألفة” يصوّر قصة حقيقية كتبتها وأخرجتها كوثر بن هنية وأنتجها حبيب عطية ونديم شيخ روحه، من بطولة هند صبري.
ويمزج الفيلمبين الدراما الروائية الوثائقية، وتدور الأحداث حول قصة أثارت الرأي العام حدثت عام 2016 وبطلتها سيدة تونسية اسمها ألفة الحمروني ولديها أربعة بنات، وتقوم ابنتاها المراهقتان رحمة وغفران بالانضمام إلى القتال في صفوف “داعش” في ليبيا، وتتصاعد الأمور حتى يتم القبض على الفتاتين فتودعا السجن.
وهذه هي المرة الأولى التي تفوز فيها مخرجة عربية بترشيحين لجوائز الأوسكار، بعد فوز فيلم “الرجل الذي باع جلده” بجائزة أفضل فيلم روائي عالمي في حفل توزيع جوائز 2021.
ومن بين المخرجات العربيات الأخريات اللاتي حصلن على ترشيحات لجوائز الأوسكار، المخرجة الفلسطينية فرح النابلسي، التي تم ترشيح فيلمها “الحاضر” أيضًا لعام 2021 في فئة أفضل فيلم قصير، والمخرجة اللبنانية نادين لبكي، التي رشحت لجائزة أفضل فيلم روائي عالمي لعام 2019 عن فيلمها الثالث،كفرناحوم.