
رسميًا: الجامعة التونسية لكرة القدم تُعلن عن تركيز تقنية الفار في مباريات الرابطة المحترفة الأولى
أعلنت الجامعة التونسية لكرة القدم بشكل رسمي عن تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد “الفار” في المباريات المتبقية من بطولة الرابطة المحترفة الأولى ابتداءً من الجولة القادمة. يأتي هذا القرار بعد سلسلة من المشاكل التحكيمية التي شهدتها البطولة في الفترة الأخيرة، والتي أثرت على نتائج المباريات وأثارت الكثير من الجدل في الأوساط الرياضية.خطوة ضرورية لتحسين التحكيمتسعى الجامعة من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز العدالة والمساواة بين الفرق، وتخفيف الضغوطات المترتبة على الأخطاء التحكيمية التي غالبًا ما تكون محط انتقادات من الأندية والجماهير على حد سواء. فالتقنية ستمكن الحكام من مراجعة قراراتهم بدقة أكبر، خاصة في الحالات التي تتعلق بالأهداف، الركلات الجزائية، التسلل، والبطاقات الحمراء.مزايا تقنية الفارتقنية الفار تعتبر من أبرز التقنيات التي يتم استخدامها في بطولات كرة القدم الكبرى حول العالم، وهي توفر فرصة لمراجعة القرارات الحاسمة أثناء المباراة. وبفضل الفار، أصبح من الممكن تجنب الأخطاء التحكيمية الفادحة التي قد تؤثر على نتائج المباريات بشكل غير عادل، مما يساهم في زيادة الشفافية والمصداقية في المباريات.استعدادات الجامعة التونسية لتطبيق الفارعلى الرغم من التحديات اللوجستية والتقنية التي قد تواجه تطبيق الفار، أكدت الجامعة التونسية لكرة القدم أنها اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لتطبيق التقنية بشكل سليم. وقد تم تجهيز الملاعب بالمعدات اللازمة، بما في ذلك كاميرات المراقبة المتطورة، كما تم تدريب الحكام على كيفية استخدام هذه التقنية بالشكل الصحيح.تأثير الفار على الدوري التونسييُعدّ تطبيق الفار خطوة هامة نحو تطوير الدوري التونسي، حيث ستزيد هذه التقنية من مصداقية التحكيم وتمنح الفرق والجماهير ثقة أكبر في نزاهة المباريات. كما أن استخدام الفار سيضع الدوري التونسي في مصاف البطولات العربية والعالمية التي تعتمد على هذه التقنية الحديثة.الختامإعلان الجامعة التونسية لكرة القدم عن تطبيق الفار في المباريات المتبقية من بطولة الرابطة المحترفة الأولى يُعدّ تحولًا كبيرًا في طريقة إدارة التحكيم في الدوري التونسي. هذه الخطوة تمثل جزءًا من مساعي الجامعة لتحسين مستوى البطولة وضمان العدالة في المنافسات، مما يعزز من مكانة كرة القدم التونسية على الساحة الرياضية الإقليمية والدولية.
مقال حمزة بن عبد الله