تتوحد مع كل شخصية تقدمها إلى حد الجنون لتصل للتميز والإبداع بمصداقيتك وبدراستك لتفاصيلها بالتأكيد أتحدث عن النجم مصطفى شعبان، المختلف دائما، كل عام يتفوق على نفسه من خلال العمل الذي يقدمه وينال به إعجاب الجمهور.
كل عمل يشارك فيه مصطفى شعبان، كان سينما أو دراما يجعلك كمشاهد للعمل تقول إنه هو الشخصية بالفعل وليس ممثلا يقدم الشخصية من كثرة تقمصه وتوحده مع الدور الذى يقدمه، جعل المشاهد يفكر معه فى كل مشهد يقدمه وينسى أنه ممثل بعد إبداعه وتعمقه فيها.
النجم والفنان والمبدع مصطفى شعبان والذى أعتقد أنه لا يحب الألقاب، لأنه يحب الفن للفن، وليس لأى شىء آخر، يجتهد فى أى شخصية يقدمها كفنان هاوى وليس محترفا، ويستحق أن يقال له “أبدعت وتألقت وتستحق النجاح وجعلت المشاهد يفكر معك فى كل مشهد تقدمه وينسى أنك ممثل أو فنان يقدم شخصية من عمقك فى التوحد، فحين أن تبدع وتقول إن الفن ليس له آخر ولا سقف فى الأداء كل عام عن الآخر تثبت هذه الجملة بأعمالك التى تقدمها”، وأقول لك “أنت أبدعت وتوحدت وتعمقت داخل كل شخصية تقدمها إلى حد الجنون الفنى لتصل للتميز بمصداقيتك مع الشخصية وتفاصيلها، وإن كانت هذه التفاصيل على حساب نفسك، واللوك الذى تظهر به.