شهدت الساحة السورية في الفترة الأخيرة تطورات سياسية وأمنية بارزة، أثارت اهتمام العالم بأسره.
وما يلفت الانتباه أن هذه التحولات جاءت متماشية مع ما تنبأ به الفلكي العالمي محسن عيفة خلال توقعاته لسنة 2025، حيث أكد منذ بداية العام أن سوريا ستشهد تغيرات جذرية، وأن المشهد السياسي فيها لن يبقى على حاله. في ليلة رأس السنة، تحدث محسن عيفة عن مستقبل سوريا، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستكون حاسمة، وستشهد قرارات مصيرية قد تغير المشهد العام للبلاد.
واليوم، وبعد مرور أشهر قليلة، بدأت هذه التنبؤات تتحقق على أرض الواقع، حيث برزت تحركات سياسية جديدة، وأحداث متسارعة تشير إلى دخول سوريا مرحلة انتقالية غير مسبوقة. عيفة، الذي اشتهر بدقة توقعاته في مختلف المجالات، كان قد أشار إلى أن سوريا ستشهد اهتزازات في السلطة، وتغييرات جوهرية في تركيبة الحكم، وهو ما بدأت ملامحه تظهر بشكل واضح.