تحدثت الممثلة نعيمة الجاني عن قضية الإرث التي تم طرحها في مسلسل “فتنة” معتبرة أنها تمت بطريقة ذكية.
وأكدت أن الرسالة التي يسعى المسلسل لإيصالها هي أن اللهفة وراء الميراث تساهم في الانقسام الاجتماعي، مشيرة إلى أن المسلسل قادر على إصلاح الوضع الراهن بخصوص الميراث داخل المجتمع التونسي.
وأوضحت الجاني أن الفن يمتلك القدرة على إصلاح الواقع، مستشهدة بمسلسل “فلوجة” الذي كان له دور كبير في معالجة قضايا التعليم. كما تحدثت عن دورها في “فتنة”، قائلةً إنه كُتب خصيصًا لها، وأنها كانت متوترة عند العمل لأول مرة مع المخرجة سوسن الجمني.
وعبرت الجاني عن شغفها بالتمثيل منذ صغرها، مؤكدةً أنها تفقد الروح في حال غيابها عن الأعمال الفنية. كما أعربت عن أملها في أن يصبح الإنتاج الفني مستمرًا طوال العام.
وفيما يتعلق بالقناة الوطنية، عبرت عن سعادتها بوجود أكثر من عمل لها في القناة، مثنية على تواجد العديد من الممثلين ممن قدموا أدوارا وشاركوا في الاعمال الرمضانية هذا العام.
وفيما يخص انتقادات كونها تؤدي أدوارًا نمطية، نفت الجاني ذلك، وأكدت أنها قدمت أدوارًا متنوعة بعيدًا عن شخصية المعينة المنزلية، مبدية اعتزازها بتقديم أدوار مختلفة ومتجددة.
