في ظل تصاعد الشائعات التي أطلقها بعض الفلكيين حول العالم، والتي تدّعي اقتراب نهاية العالم بتاريخ 25 ماي 2025، خرج الفلكي التونسي المعروف محسن عيفة ليدحض هذه الأقاويل، مؤكدًا أن ما يُروّج لا يستند إلى أي معطيات علمية أو فلكية صحيحة. وأكد محسن عيفة أن هذه الادعاءات لا تعدو أن تكون خرافات وتأويلات خاطئة، هدفها إثارة الخوف والبلبلة بين الناس، مشددًا على أن الأرض بخير ولا تواجه أي تهديد وجودي في هذا التاريخ.
وأضاف ما يروّج له بعض الفلكيين في الخارج لا أساس له من الصحة، لا علميًا ولا فلكيًا. نحن نتابع حركة الكواكب والظواهر الكونية بشكل دقيق، ولا وجود لأي مؤشرات على كوارث أو نهاية للعالم وأوضح العيفة أن ما قد يُسجّل في الأيام القادمة هو بعض التقلبات الجوية العادية، مثل أمطار، رجّات أرضية خفيفة، وتغيرات في المناخ، وهي كلها ظواهر طبيعية موسمية لا تدعو إلى القلق.
كما دعا الناس إلى الاعتماد على المصادر العلمية الرصينة وتجنّب تصديق الشائعات، مشيرًا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تُطرح فيها مثل هذه الادعاءات، وقد ثبت بطلانها في كل مرة.
