تُحيي تونس اليوم، كسائر الأمم، اليوم العالمي للمرأة الموافق لـ 08 مارس من كل سنة، والذي ينتظم هذا العام تحت شعار “الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدّم”.
وتشكّل هذه المناسبة الأمميّة موعدا سنويّا لتقييم المنجز على المستويين الوطني والجهوي للنهوض بأوضاع المرأة التونسيّة ودعم حقوقها، انتصارا لقيم المساواة والمواطنة وتكافؤ الفرص بين الجنسين، وتجسيدا لأهداف التّنمية المستدامة في مجال المرأة، وهي مناسبة للتأكيد أيضا أنّ ما تمّ تحقيقه من مكاسب وإنجازات لفائدة نساء تونس وفتياتها إنّما هو ثمرة خيار استراتيجيّ، راهنت عليه بلادنا منذ الاستقلال، من منطلق الإيمان بأنّ المرأة التّونسيّة شريك أساسيّ في بناء الوطن، ماضيا وحاضرا ومستقبلا