أعلنت وزارة الصحة فى جمهورية الكونغو الديمقراطية عن تفشى جديد لوباء فيروس إيبولا فى إقليم كاساى الجنوبي، حيث تم تسجيل 28 حالة يشتبه فى إصابتها بالفيروس و15 حالة وفاة.
وقام المعهد الوطنى للصحة العامة بإعلان حالة طوارئ صحية، بعد تزايد عدد الحالات المشتبه بها، فيما أكدت وزارة الصحة يوم الخميس الماضي أن الفيروس ينتشر مجددًا فى المنطقة.
وكانت السلطات المحلية قد أحصت فى البداية ثمانى وفيات، لكن العدد ارتفع سريعًا مع تفشى أعراض إيبولا المميزة مثل الحمى الشديدة والقيء والنزيف المتعدد بين المخالطين أثناء تلقى العلاج أو خلال مراسم الدفن.
وينتقل فيروس “إيبولا” عبر ملامسة سوائل جسم المصاب بشكل مباشر، وتبدأ أعراضه الأولية بالحمى والإرهاق وآلام العضلات، قبل أن تتطور إلى نزيف حاد وفشل فى الأعضاء.
ويُعدّ هذا التفشي هو السادس عشر من نوعه فى الكونغو منذ تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس عام 1976، إذ شهدت بعض الموجات السابقة سقوط مئات الضحايا، مما يجعل وسط إفريقيا عرضة متكررة لهذه الأوبئة.
