تدشين عدد من الأقسام الاستشفائية والوحدات الطبية والتجهيزات المتطورة بالمستشفى الجامعي المنجي سليم بالمرسى تحت إشراف وزير الصحة، الدكتور مصطفى الفرجاني، وسفير الصين بتونس، وفق ما أفادت به المديرة العامة بالمستشفى الدكتورة نزهة موسى
وأضافت نزهة موسى أنه تم تدشين الجزء الأول من القسم الاستعجالي بكلفة 1.9 مليون دينار ووحدة التصوير بالرنين المغناطيسي بكلفة 5 ملايين دينار وإدماج تقنية الذكاء الاصطناعي بكلفة 400 ألف دينار.
وبيّنت أن تدشين نحو 7 وحدات طبية جديدة من شأنه أن يسهم في تطوير البنية التحتية للمستشفى الجامعي المنجي سليم بالمرسى خاصة وأنه يستقطب أكثر من 50 ألف مريض سنويا ويحتوي على 400 سرير.
وأعلن منسق مشروع التوأمة بين مستشفى المنجي سليم ومستشفى صيني الدكتور أحمد لعتر، من جانبه، افتتاح أول مركز وطني للتكوين في الطب الصيني التقليدي وذلك في إطار التعاون بين جامعة الطب في تونس وجامعة صينية، وفق ما صرّح به لديوان أف أم.
واعتبر لعتر أن المركز يعد نقلة نوعية على مستوى تكوين الأطباء التونسيين في مجال الطب الصيني التقليدي موضحا أن المركز مختص في معالجة أمراض الجهاز العظمي والمفاصل والأعصاب والحسايية وعدة اختصاصات أخرى.
