أفادت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة بأن الأسابيع الأخيرة شهدت تصعيداً خطيراً من قبل الكيان الصهيوني في حملته الممنهجة لتشويه “أسطول الصمود العالمي”، في محاولة يائسة لنزع الشرعية عن مهمته الإنسانية التي يقودها مدنيون، ووصمه زوراً بأنه “تهديد أمني”
وقد تزامن هذا التصعيد مع رصد طائرات مسيّرة مجهولة الهوية تتعقب الأسطول، الأمر الذي يفاقم المخاوف على سلامة المشاركين.
وأوضحت اللجنة أن القانون الدولي يحمي المدنيين المنخرطين في مهام إنسانية وأن أي اعتداء على “أسطول الصمود” أو عرقلة لمساره يُعدّ خرقاً سافراً لاتفاقيات جنيف مؤكدة أن الجهود الرامية إلى كسر الحصار غير القانوني المفروض على قطاع غزة هي أعمال مشروعة ومكفولة قانوناً.
وأشارت إلى أن محاولات الكيان الصهيوني لتجريم هذه المهمة لا تعدو كونها تزويراً للقانون الدولي وتستراً على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني داعية المجتمع الدولي إلى رفض هذه الأكاذيب المفضوحة، وأن يتحرك بشكل عاجل لوقف المجازر في غزة، والدفاع عن العمل الإنساني، وحماية أكثر من 500 متطوع ماضين بعزم لكسر الحصار الجائر.
