أكّدت وزارة خارجية الكيان الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنّه “لم تنجح أي سفينة من سفن أسطول مساعدات غزة في محاولتها الوصول للقطاع”، مشيرة إلى أنّ “وضع المشاركين في أسطول مساعدات غزة جيد وفي طريقهم لإسرائيل وسيتم ترحيلهم إلى أوروبا”.
وأشارت الوزارة إلى أن “سفينة واحدة فقط لا تزال بعيدة وإذا حاولت انتهاك حصار غزة فسيتم اعتراضها”. ويأتي ذلك بعد اعتراض البحرية الإسرائيلية للسفن التي كانت تحاول كسر الحصار المفروض على قطاع غزة. من جهته، طالب أسطول الصمود بالتدخل الدولي الفوري بعد اعتراض الاحتلال الإسرائيلي لسفن القافلة السلمية بالمياه الدولية واختطف مئات المتطوعين”.
وأضاف الأسطول أن “أكثر من 443 متطوعا من 47 دولة تحتجزهم إسرائيل بشكل غير قانوني”، مشيرا إلى أنّ “المشاركين تعرضوا للهجوم بمدافع المياه ورشهم بمياه عادمة والتشويش على اتصالاتهم”. وإعتبر أنّ “اعتراض أسطول الصمود في المياه الدولية جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي”.
وبخصوص وضعية التونسيين المشاركين تم الى حد الآن وفق المعطيات المحينة من الفريق القانوني للاسطول اعتقال 16 تونسيا، منهم أنيس عباسي ومحمد علي ولطفي حاجي، وأشرف خوجة، ومحمد مراد ووائل نوار وياسين قايدي وغسان هنشيري و مازن عبد اللاوي و نبيل الشنوفي وعبد الله المسعودي و عزيز ملياني ونور الدين سلواج و سيرين غرايري وجهاد الفرجاني وخليل الحبيبي.
