أفاد رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة زاهر بيراوي بأن الاتهامات الموجهة له بالإرهاب من قبل وزارة خارجية الاحتلال كاذبة وملفقة وذات دوافع سياسية تأتي في سياق محاولات منسقة ومستمرة لتشويه وإسكات النشطاء والمتضامنين الدوليين الداعمين للحقوق الفلسطينية، وفق بيان صادر عنه
واعتبر أن إدراج اسمه بشكل متعمد في تقارير تشهيرية أصدرتها وزارات الإحتلال هي جزء من استراتيجية ممنهجة تهدف إلى تجريم العمل التضامني السلمي، وتخويف النشطاء الدوليين، وخلق تبريرات لأعمال القرصنة التي يمارسها الاحتلال، بما في ذلك قيامه باختطاف مئات من المدافعين عن حقوق الإنسان الذين أبحروا إلى غزة محمّلين بالمساعدات الإنسانية.
وأضاف أن محاولة الربط بين مشاركته القانونية في المؤتمر الشعبي الفلسطينيي وبين مزاعم بالإرهاب هي تشويه متعمد للحقائق.
وأكد بيراوي الإحتفاظ بحقه في اتخاذ الإجراءات القانونية لكل من ينشرون ويروجون أكاذيب واتهامات الاحتلال العارية عن الصحة.
