أفادت مصادر مقربة من محاكمة الفنان فضل شاكر في لبنان أن الهيئة الاتهامية أوصت بإسقاط تهمتين أساسيتين موجهتين إليه، وهما: الإساءة إلى دولة شقيقة وتمويل أنشطة إرهابية عبر تبييض الأموال.
وقالت المصادر إن “تهمة الإساءة إلى دولة شقيقة لم تعد قائمة من الناحية القانونية، نظراً لأن النظام السوري السابق لم يعد يتمتع بالشرعية الدولية، بينما يُعتبر الرئيس السوري بشار الأسد هارباً من وجه العدالة وفق مذكرات ومنظمات دولية”.
وأضافت أن “تهمة تمويل الإرهاب أُسقطت لعدم كفاية الأدلة التي تثبت تورط فضل شاكر في أي نشاط مالي غير مشروع، إذ أن المعاملات المالية التي جرى التحقيق بشأنها لا تتضمن ما يثبت استخدامها في تبييض الأموال أو تمويل أي نشاط محظور”.
وأوضحت المصادر أن فضل شاكر يأمل أن يأتي القرار النهائي منصفاً وعادلاً، ليطوي صفحة طويلة من المتاعب القضائية التي رافقته لسنوات، ويمهّد الطريق أمامه للعودة إلى حياته الفنية والجماهيرية بشكل طبيعي.
وكان الفنان قد خضع لجلسة تمهيدية يوم الأربعاء الماضي أمام رئيس محكمة الجنايات في بيروت، القاضي بلال الضناوي، في قصر العدل، حيث اقتصرت الجلسة على إجراءات شكلية قبل محاكمته المقررة في 15 ديسمبر المقبل.
