أكدت وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي أنّ الوزارة تعمل وفق رؤية استراتيجية جديدة تهدف إلى جعل الثقافة شاملة ودامجة ومستدامة، تعتمد على الإبداع والتراث كرافعتين للتنمية، بما يعزّز الانتماء الوطني والإشعاع الثقافي الدولي.
وقالت الوزيرة في تفاعلها مع تدخلات النواب خلال الجلسة العامة المشتركة بين البرلمان ومجلس الجهات والأقاليم لمناقشة ميزانية وزارة الشؤون الثقافية، إنّ تحسين مناخ الاستثمار في المجال الثقافي والمحافظة على التراث عبر توظيف التقنيات الحديثة يُعدّان من أولويات المرحلة، بما يضمن حماية حق الأجيال القادمة وتثمين الموروث الحضاري الوطني وترسيخ الحق في الثقافة ودعم الإبداع، مع التركيز على اللامركزية ليكون العمل الثقافي قاطرة للتنمية في كل الجهات.
كما أبرزت أمينة الصرارفي أهمية تطوير الصناعات الثقافية والابداعية باعتبارها ركيزة للاقتصاد الجديد القائم على الابتكار، إلى جانب تشجيع الاستثمار الخاص في التراث والسياحة الثقافية والاقتصاد الرقمي، مع إيلاء أهمية خاصة للتحول الرقمي داخل الإدارة الثقافية بما يساهم في تحديثها وتيسير المعاملات وتعزيز الشفافية.
