في الفترة الأخيرة كثرت التساؤلات حول الحالة الصحية للاعب يوسف البلايلي، وحول طبيعة إصابته ومدى خطورتها، إضافة إلى موعد عودته المنتظرة إلى الملاعب. وبعد انتشار الشائعات والحديث غير الرسمي، خرج اللاعب بتصريح واضح حسم به الجدل وأعاد الطمأنينة لمحبيه. فقد أكد أن الإصابة التي تعرض لها تتطلب علاجًا يمتد لقرابة ستة أشهر، وهي فترة ليست قصيرة لكنها أيضًا ليست نهاية المطاف بالنسبة لمسيرته الكروية. وقد عبّر اللاعب عن امتنانه الكبير لكل من وقف إلى جانبه خلال هذه المرحلة، سواء من فريقه أو من الهياكل الرياضية، مؤكدًا أنه تلقى دعمًا قويًا أسهم في إعطائه طاقة إيجابية وثقة أكبر في عملية التعافي.لفت الأنظار في تصريحه هو النبرة المتفائلة، حيث قال إنه رغم طول فترة الراحة إلا أنه مؤمن بقدرته على العودة أقوى من السابق، مؤكداً أن الهدف الأكبر هو اللحاق بالمونديال القادم إن سمحت الظروف، وهو ما يعكس شخصية مقاتلة وطموحة. هذا التفاؤل ليس غريبًا عن البلايلي الذي عرف دائمًا بعقليته القوية وحضوره الذهني داخل وخارج الملعب، إضافة إلى ارتباطه العاطفي الكبير بالجماهير التي تعتبره أحد أبرز نجوم الكرة في المنطقة.
