أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الخميس، أثناء وضع حجر الأساس لمصنع بارود جديد في برجراك بجنوب غرب فرنسا، أن الاضطرابات التي سببتها الحرب في أوكرانيا وإعادة التسلح على مستوى العالم تتطلب جهدا “مستداما” من جانب صناعة الدفاع لإنتاج المزيد وبسرعة.
وقال ماكرون : “نرى على المدى الطويل تحولا جيوسياسيا وجغرافيا استراتيجيا تلعب فيه الصناعات الدفاعية دورا متزايدا”.
وحث الصناعيين في مجال الدفاع على الإسراع في الانتقال إلى “اقتصاد الحرب” من أجل مواصلة دعم أوكرانيا ضد روسيا.
ووفقا له، فإن “الجهد” الذي يجب بذله “عاجل، ويجب أن التحرك بسرعة، وبقوة، على نطاق واسع، ولكن بشكل مستدام أيضا”.