ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في رفح، جنوب قطاع غزة باستهداف خيام النازحين قرب مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في منطقة ادعى الاحتلال في وقت سابق أنها “آمنة”، مما أسفر عن استشهاد العشرات بينهم نساء وأطفال وإصابة آخرين بالحروق والبتر.
وجاء القصف بعد ساعات من مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قراءة تمهيدية لمشروع قانون لقطع العلاقات مع وكالة “أونروا” التابعة لمنظمة الأمم المتحدة وإعلانها منظمة إرهابية.
ومدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة يقول إن مجزرة مخيم النازحين برفح ترافقت مع خروج مستشفيات المنطقة عن الخدمة، مرجحا أن ذلك سيزيد من عدد شهداء المجزرة.