قال رئيس الجمهورية، قيس سعيد، خلال لقاء جمعه بأفراد من الجالية التونسية بمقر سفارة تونس ببيكين، إن المؤسسات يجب أن تكون في خدمة التونسيين وإن من لم يقم بدوره على الوجه المطلوب ليس له مكان فيها.
وأضاف أن” عمليات التطهير متواصلة ومستمرة حتى تحقق المؤسسات الأهداف والمقاصد التي أنشأت من أجلها، مشيرا إلى أن مبالغ مالية كبيرة تم إهدارها من أجل إحداث مؤسسات في الظاهر مؤسسات لكنها وضعت في بعض الأحيان لإرضاء أشخاص ولم تقدّم ماهو مطلوب منها”.
وتابع أن هناك إرادة على تطهير الإدارة مما تسللوا إليها وعطلوا سيرها العادي والطبيعي”.
كما أوضح أيضا أن بعض الندوات التي كانت تنضم لفائدة التونسيين بالخارج كانت شكلية وكأنها سياحية وليس لديها أي معنى.