تعليقا على تصريحات مدير مهرجان صفاقس الدولي فرحات بريك في مداخلة أجراها ببرنامج “كورنيش” أمس الثلاثاء حول الجدل الذي رافق الندوة الصحفية لفرقة Yüma، قال محمد بن سعيد مدير أعمال المجموعة إنّه تمّ تحويل وجهة الجدل من استفزاز وتهجّم صحفيين على ثنائي الفرقة إلى التأخير الذي شهدته الندوة وصعود الفنانين على الركح، وفق تعبيره.
وقال محمد بن سعيد : ”لا أفهم لمَ تحوّل الموضوع من استفزاز فنانين خلال حوار صحفي إلى موضوع تقنيات وتأخير؟”.
واعتبر أنّ الفنانين تعرّضوا إلى قلّة احترام من صحفيين، معتبرا أنّ التأخير في عقد الندوة ليس هوّ الإشكال الأصلي لأنّ من حقّ الفنانين أن ينالوا قسطا من الراحة وهم من يحدّدون مدّتها.
وأضاف أنّه كان من المفترض أن يجري ثنائي الفرقة حوارا مع وسيلة اعلامية واحدة، لكنهما فوجئا بتواجد ممثلي ستة وسائل إعلامية، مشيرا إلى أنّهما قبلا رغم ذلك الإجابة عن الأسئلة.
وشدّد على أنّ ما أثار انزعاج عضوي المجموعة هوّ استفزازهما و التهجّم عليهما من قبل صحفيين وفق تصريحه.