اسدل الستار على المهرجانات الصيفية الدولية والمحلية وما يمكن ملاحظته هو تراجع عدد الحفلات التي احياها فنانون من خارج تونس وتبدو الامور المادية هي السبب الابرز لهذا التراجع ولكن المهرجانات ورغم تقلص عدد العروض الاجنبية فانها راهنت محليا اما على العروض المسرحية والتي تميزت فيها الفنانة دليلة مفتاحي بعرض مسرحية البوابة 52 ووجيهة الجندوبي بيق بوسة وغيرها من العروض المسرحية والوان مان شو .. او عروض الراب التي لاقت نجاحا باهرا..
في المقابل فان الاغنية الوترية مازالت تعرف تراجعا واضحا باستثناء بعض الفنانين الذين كانت حفلاتهم موفقة ونتحدث عن يسرى محنوش ورؤوف ماهر ومرتضى الفتيتي بالخصوص فيما حظيت الاسماء التي عرفت في السابق اشعاعا كبيرا بالنزر القليل على غرار نجاة عطية التي احيت حفل عيد المراة بمهرجان قرطاج وامينة فاخت التي كان لها عرض بمهرجان الحمامات ونبيهة كراولي التي احيت حفلا في مهرجان قفصة الدولي ولم ينل كل من عدنان الشواشي والشاذلي الحاجي وشريف علوي ومحمد الجبالي وسليم دمق وعبد الوهاب الحناشي (نجوم التسعينات) وغيرهم ممن اثروا الساحة الغنائية باعمال مازلت تردد الى اليوم شرف الصعود على اي مهرجان دولي ليتكفوا بجولة متواضعة في المهرجانات الوطنية منها عروض مدعمة .
جريدة الصباح