افتُتحت، امس الاثنين 23 سبتمبر 2024، أبواب المتحف الوطني بباردو لاحتضان فعاليات معرض فني يحمل عنوان “صلامبو: من فلوبير إلى قرطاج”، بحضور عدد من الباحثين في علم الآثار وثلّة من الفاعلين في المجالين الثقافي والعلمي، بالإضافة إلى مجموعة من ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمدين بتونس
ونظم المعرض المعهد الوطني للتراث بالشراكة مع وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية والمعهد الفرنسي بتونس ومجموعة المتاحف الكبرى روان نورماندي ومتحف حضارات أوروبا والبحر الأبيض المتوسط.
وألقى مدير عامّ المعهد الوطني للتراث اطارق البكّوش كلمةً نيابةً عن وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصّرارفي، أوضح فيها أن هذا المعرض يندرج في إطار استراتيجية الوزارة لتنفيذ خطتها في تثمين التراث والنهوض به، ولتجسيد التعاون التونسي الفرنسي المثمر في قطاع التراث التاريخي والأثري، وفي مجال البحث العلمي، خاصّة ضمن أعمال التنقيب والحفريّات التي أمّنتها البعثات الأثرية المشتركة في عدد من مناطق الجمهورية التونسية على غرار توفاة قرطاج وطينة بصفاقس ودقّة وحيدرة وبيلّاريجيا وغيرها.
كما أكّد طارق البكّوش أن هذا المعرض الفني يتضمن عرض 50 عملا يجمع بين القطع الاثرية التونسية والمجموعات الفرنسية، فجمعت هذه المعروضات بين الأدب والرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي وعلم الآثار.
يذكر أن هذا المعرض يتواصل إلى غاية 12 جانفي 2025 بالمتحف الوطني بباردو وفق بلاغ صادرة اليوم عن وزارة الشؤون الثقافية