مثّلت إفريقيا أول وجهة لوزير الخارجية الصيني ”وانغ يي” في العام الجديد (2024)، حيث زار أربع دول وهي تونس ومصر وتوغو والكوت ديفوار، في فترة امتدت من 13 إلى 18 جانفي الفارط.
وكانت هذه الجولة الإفريقية فرصة لتأكيد روابط ”الصداقة المتينة” و”الثقة المتبادلة” بين الصين والقارة الأفريقية. وجدّد ”وانغ يي” دعم بلاده لجهود الدول الأفريقية لحماية سيادتها واستقلالها وكرامتها الوطنية.
وأضاف رئيس الدبلوماسية الصينية أن أفريقيا تشهد ما وصفه بـ ”الصحوة الثانية” وتسعى لتحقيق الاستقلال الاقتصادي، معبرا عن استعداد بلاده لتقديم المساعدة في دفع نحو هذا الهدف.
وأعربت الدول الأربع التي زارها وزير الخارجية الصيني عن دعمها لموقف الحكومة الصينية بشأن تايوان ومبدأ التوحيد السلمي للصين.
وأعلن وزير الخارجية الصيني أن منتدى التعاون الصيني الأفريقي، الذي تأسس قبل 24 عاما، سيجتمع مرة أخرى هذا العام في بكين، مما يتيح للجانبين فرصا جديدة للتعاون وإمكانية زيادة الاستثمارات في القارة.
وكان وزير الخارجية الصيني قد حل بتونس يوم الأحد 14 جانفي في زيارة بيومين التقى خلالها رئيس الجمهورية قيس سعيد ووزير الخارجية نبيل عمار .
وقد تم خلال هذه اللقاءات استعراض علاقات التعاون التاريخية والمثمرة بين البلدين والتباحث في سبل تدعيمها وتنويعها، والارتقاء بها الى مستويات أرفع تعود بالنفع على الجانبين.
كما حضر وزير الخارجية الصيني حفل تدشين مقرّ الأكاديمية الدبلوماسية الدوليّة بتونس العاصمة المموّلة من قبل الحكومة الصينية والتي أشرف عليه رئيس الجمهورية قيس سعيد، وبحضور وزير الخارجيّة نبيل عمّار.