اعتبر رئيس الجمعية التونسية لجودة التعليم سليم قاسم أن تركيز المجلس الأعلى للتربية قرار استراتيجي اتخذه رئيس الجمهورية مضيفا أن هذا المجلس سيكون فضاءً لبناء الاصلاح.
وشدد قاسم على ضرورة إحداث مركز للدراسات التربوية ومركز تقييم وجودة تكون تحت إشراف المجلس الأعلى للتربية وذلك من أجل أن تكون القرارات المتخذة مبنية على دراسات ومن أجل أن نتجنب أيضا التذبذب في اتخاذ القرارات وفق تقديره.
وأبرز قاسم أن الاصلاح التربوي لابد أن يبنى على وضع سياسات تخضع للحوكمة الرشيدة والمقاربة التشاركية وجودة التنظيمات وتطبيق معايير جودة تونسية بحتة. وجاء ذلك خلال ندوة دراسية حول تطوير المدرسة العمومية بعنوان “سياستنا العمومية التعليمية كما نراها”.