صرّح رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار، أحمد بالطيب، أن الجامعة لا تزال ملتزمة بمشروع المنصة الرقمية الذي قُدِّم إلى وزارة السياحة، والذي يهدف إلى تقديم أسعار تفاضلية تشمل الإقامة، الإعاشة، التنشيط، النقل البري والجوي، بالإضافة إلى خدمات أخرى. وأشار إلى أنهم ينتظرون تفاعلاً إيجابيًا من الوزارة مع هذا المقترح.
و أوضح أحمد بالطيب أن الموسم السياحي (أكتوبر، نوفمبر، وديسمبر) شهد زيادة في الحجوزات بنسبة تتراوح بين 20% و25% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
واعتبر أن هذا النمو يعزى إلى جودة الخدمات المقدمة، الجدية في العمل، والأسعار التنافسية.
كما شدد على أهمية السوق الصينية، ووصفها بأنها سوق واعدة، مؤكدًا على ضرورة توفير جسر جوي لتسهيل استقطاب السياح، بالنظر إلى تنوع الإمكانيات السياحية التي تتميز بها تونس.
وفيما يتعلق بالسياحة الداخلية، أوضح أن ضعف إقبال التونسيين يعود إلى تراجع القدرة الشرائية مقابل ارتفاع الأسعار نتيجة التضخم وغلاء التعريفات مقارنة بالأجور التي لا تغطي التكاليف.
وأشار إلى أن السوق الداخلية تُمثل بين 20% و30% من النشاط السياحي، مما يستدعي إطلاق حملات توعوية للتشجيع على السياحة الداخلية والحجز المبكر.
وأضاف أن منتوجات سياحية جديدة برزت في تونس منذ عام 2017، وهو ما يعزز تنويع العروض السياحية.
وأقرّ أحمد بالطيب بأن الأسعار تكون مرتفعة خلال ذروة الموسم السياحي في شهري جويلية واوت، مؤكدًا ضرورة إيجاد حلول تسعيرية تناسب مختلف الشرائح، مع الإشارة إلى الاهتمام بالسائح التونسي في جميع المواسم، سواء في الصيف أو الشتاء.
