تناول المذيع الكوميدي جيمي كيميل مراسم تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حلقة الاثنين من برنامجه “جيمي كيميل لايف”، وعلق بسخرية على الحدث، قائلاً: “لقد تم رسمياً اعتماد كابوسنا الوطني الطويل”.
وأعرب كيميل عن دهشته من إعادة انتخاب ترمب رئيساً رغم كونه مداناً جنائياً، مشيراً إلى أن عمليات الاحتيال بدأت بالفعل، بدءاً من بيع نسخ خاصة من الإنجيل، وصولاً إلى إطلاق عملة رقمية جديدة حققت له ثروة ضخمة، وأضاف قائلاً: “آمل أن ندرك جميعاً مدى جنون ذلك”.
أما عن خطاب ترامب بعد تنصيبه، فقد وصفه كيميل بأنه كان “أكثر قتامة مما توقعت”، وأضاف أن الخطاب لم يكن محفزاً أو حتى مكتوباً بشكل جيد، حيث كرر ترامب عبارته: “العصر الذهبي لأميركا يبدأ الآن” مرتين، وادعى تحقيق انتصار ساحق رغم أنه لم يكن كذلك.
وتابع كيميل انتقاداته قائلاً: “تساءل الكثيرون عن سبب حضور كل هؤلاء الأثرياء حفل التنصيب في مبنى الكابيتول، والسبب بسيط… ترامب يعرض البلاد للبيع لمن يدفع أكثر”، وأضاف: “من المذهل رؤية هؤلاء الرجال الأقوياء الذين لا يحتاجون إلى كسب مزيد من المال يهينون أنفسهم ليتملقوا هذا الشخص السخيف”.
كما انتقد كيميل توقيع ترامب على مجموعة من الأوامر التنفيذية، مشيراً إلى تناقض الجمهوريين الذين كانوا ينتقدون الرئيس السابق باراك أوباما لإصداره أوامر تنفيذية أقل بكثير، وتهكم قائلاً: “تذكرون كيف كان الجمهوريون غاضبين عندما كان الرئيس الديمقراطي يصدر أوامر تنفيذية؟ حسناً، هم لا يتذكرون ذلك الآن”.
واختتم كيميل حديثه بتعليقه على قرارات العفو التي أصدرها ترامب بحق 1500 شخص ممن شاركوا في اقتحام الكابيتول في السادس من يناير، قائلاً: “وقع ترامب على قرارات العفو أمام حشد كبير يهتف له، وهو نفس الأمر الذي انتقد بايدن عليه عندما عفا عن عائلته، الفرق أن بايدن عفا عن أشخاص لم يرتكبوا جرائم، بينما ترامب عفا عن أشخاص فعلوا”.
