تحل اليوم الأحد ذكرى ميلاد الفنانة سعاد حسنى التي قدمت أدوارًا مهمة تركت بصمة كبيرة في مشوارها الفني، واستطاعت السندريلا الصغيرة على الحب أن تدخل قلوب محبيها ومعجبيها من أوسع الأبواب، فاستطاعت أن تعبر عن مشاكل وهموم وأفكار وأحلام كافة طبقات الشعب المصرى ونساؤه، الأرستقراطية والفلاحة والعاملة والشابة الجامعية والمرأة المتزوجة وغيرها فى العشرات من أفلامها.
ولدت سعاد حسنى فى 26 يناير عام 1943، فى حى بولاق بالقاهرة، أبوها الخطاط السورى محمد حسنى ينحدر من أصول كردية، قدم من سورية إلى مصر، قام بزخرفة كسوة الكعبة حينما كان يعمل فى القصر الملكى السعودى ويعتبر من أشهر وكبار الخطاطين العرب، واستدعاه الملك الفاروق ليتولى إدارة مدرسة تحسين الخطوط الملكية وكان مقرها مدرسة خليل آغا الثانوية فى العباسية.
جدها هو المطرب السورى حسنى البابا وشقيقه الممثل الكوميدى أنور البابا الذى اشتهر بأداء دور (أم كامل) الذى جسد شخصية المرأة الشامية أفضل من المرأة ذاتها.