أكد وزير الصحة مصطفى الفرجاني أن الوزارة تراقب عن كثب، عبر مختلف هياكلها، الوضع الصحي للمهاجرين غير النظاميين تفاديا لانتشار الأمراض المعدية في صفوفهم وانتقالها للتونسيين.
وأفاد الفرجاني خلال جلسة استماع مشتركة عقدتها أمس الجمعة، لجنتا الصحة والعلاقات الخارجية بمجلس نواب الشعب، بأن الأمراض المعدية في صفوف المهاجرين تخضع لوجوبية الإعلام بها وأن المصابين بها يخضعون للتشخيص والعلاج اللازمين وتتم تغطية تكاليف العلاج طبقا للقانون.
وأشار الوزير حسب بلاغ للبرلمان، إلى أن الوزارة تواكب انعكاسات الأمراض المتفشية في صفوف المهاجرين غير النظاميين على البلاد وعلى المواطنين التونسيين، مضيفا أنها تعمل على الإحاطة بهم في إطار احترام المواثيق الدولية وحقوق الانسان.
وتطرق في مداخلته إلى استراتيجية عمل الوزارة للفترة القادمة انطلاقا من الوقاية وصولا إلى حوكمة المنظومة الصحية مستعرضا مختلف المشاريع المزمع إنجازها والمتعلقة سواء بالبنية التحتية أو بتدعيم التجهيزات والموارد البشرية.