أدّت وزيرة الشّؤون الثّقافية، أمينة الصرارفي، صباح الجمعة، زيارة إلى مقرّ المعهد الوطني للموسيقى والرقص المتواجد بشارع باريس بتونس العاصمة، للاطلاع على الوضعية الكارثية لبنيته التحتية ومتابعة ظروف عمله وتقييم آداء طريقة تسييره الإدارية، بحضور مجموعة من اطارات الوزارة.
وتجوّلت الوزيرة في مختلف قاعات المؤسسة، التي تحمل أسماء أبرز الأعلام الوطنية في المجال الموسيقي والفني ومؤسسي المعهد الوطني للموسيقى والرقص، واطلعت على حالتها الإنشائية الحالية وتابعت جملة الإشكاليات التي تخصّ البنية التحتية من تشققات وتصدعات على مستوى الجدران والأسقف.
وإثر الجولة التفقدية، أشرفت الوزيرة على جلسة عمل خُصّصت للتّداول حول أبرز التدخّلات العاجلة لترميم المقرّ والتعهد بصيانته وذلك للاعتبارات الفنية والتاريخية والحضارية لهذا المبنى الذي يعتبر شاهدا على تطوّر الحركة الفنية الموسيقية الوطنية منذ الاستقلال ودوره الفعّال في تطوير المواهب وصقلها أكاديميّا.
وفي هذا الاطار، أذنت بالانطلاق الفوري في إنجاز دراسة ميدانيّة لأشغال الترميم، مؤكّدة حرص وزارة الشؤون الثقافية على تحسين البنية التحتية للمؤسسات تحت الإشراف.
كما تطرّقت الجلسة إلى مشاغل التكوين في قطاع الموسيقى وآفاق تطويره وسبل تثمين البرامج البيداغوجية لمزيد الارتقاء بالمستوى الموسيقي والتربوي لخريجي المعهد، وفق ما جاء على الصفحة الرسمية لوزارة الشؤون الثقافية.