أثناء تأدية أحد المصلين لوضوء الصلاة في جامع أبو حامد الغزالي بولاية سوسة، تفاجأ بسرقة هاتفه المحمول، مما أثار استياء واستنكارًا كبيرين بين المصلين. وبعد مراجعة القائمين على المسجد لكاموا من تحديد هوية اللص وهو يسرق الهاتف من داخل معطف المصلي. وعقب سرقته للهاتف، هرع بالخروج من بيت الوضوء.
هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ تتكرر حالات السرقة في عدة مساجد، خاصة سرقة الأحذية، نظرًا لعدم وجود كاميرات مراقبة في معظمها. هذا الأمر يسهل على بعض اللصوص اتخاذ سرقة الأحذية ومستلزمات المصلين كمهنة لهم وتكرار جرائمهم.