انعقدت اليوم، الاثنين بمقر وزارة السياحة، جلسة عمل بإشراف كل من وزير السياحة محمد المعز بلحسين ووزير الصحةعلي المرابط، بحضور رئيسة ديوان وزارة السياحة والاطارات السامية بالوزارتين والمؤسسات تحت الإشراف المعنية، وفق بلاغ.
وتطرقت جلسة العمل إلى سبل تطوير قطاع السياحة الصحية باعتبار مساهمة هذا المجال في خلق ديناميكية جديدة للنشاط السياحي.
كما تم تقديم البرامج المشتركة للنهوض بالسياحة العلاجية والسياحة الاستشفائية خاصة وأن بلادنا تحتل المرتبة الثانية في العالم بعد فرنسا في مجال المعالجة بمياه البحر ورائدة في مجال الإستشفاء بالمياه المعدنية، لما تمتلكه من كفاءات طبية وشبه طبية ذات الصيت العالمي وبنية تحتية ملائمة وعصرية.
وأكد الوزيران، بالمناسبة، على وجود حرص كبير لجعل قطاع السياحة الصحية أكثر حيوية ومردودية للاقتصاد الوطني وذلك بالتركيز على تنويع العروض لهدف استقطاب المزيد من الحرفاء خصوصا أن السياحة الصحية توفر عائدات هامة وتستقطب سياح ذوي طاقة إنفاقيه عالية.
وأشار الوزيران إلى ضرورة اعتماد رؤية موحدة لمزيد النهوض بهذا القطاع والعمل على تحقيق الجودة الشاملة من حيث الخدمات المقدمة وتبادل المعطيات الخاصة بالقطاع بالإضافة إلى توحيد الجهود لمزيد دفع الاستثمار في هذا المجال وكذلك لتعزيز المشاركة في مختلف التظاهرات الدولية في مجال السياحة العلاجية والاستشفائية بما يمكن من الترويج لهذا القطاع على أوسع نطاق.