أكد الاتحاد العربي لكرة القدم رسميًا إقامة بطولة كأس العرب 2025 في دولة قطر خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 18 ديسمبر، على أن تُلعب جميع المباريات على ملاعب كأس العالم 2022، مما يضمن تنظيمًا على أعلى مستوى يتماشى مع معايير الفيفا.قطر..
وجهة مثالية للبطولات الكبرى
أثبتت قطر خلال استضافتها لكأس العالم 2022 قدرتها الفائقة على تنظيم البطولات الكبرى، حيث قدمت نسخة استثنائية أبهرت العالم من حيث جودة الملاعب، والبنية التحتية، والخدمات اللوجستية المتطورة. ومع احتضانها كأس العرب 2025، ستواصل قطر تقديم تجربة كروية مميزة، مستفيدةً من الملاعب الحديثة والمجهزة بأحدث التقنيات.
أهمية البطولة والمشاركة العربية القوية
كأس العرب يُعدّ إحدى أهم البطولات على مستوى المنتخبات العربية، حيث يتيح فرصة ذهبية للاعبين للتألق وللمنتخبات للاستعداد للمنافسات القارية والدولية. ومن المتوقع أن تشهد نسخة 2025 مشاركة أقوى الفرق العربية، ما سيزيد من حدة التنافس والإثارة.وتحمل البطولة أهمية خاصة باعتبارها فرصة لاستكشاف المواهب الصاعدة في الكرة العربية، كما تُعد محطة تحضيرية مثالية للمنتخبات التي ستشارك في كأس آسيا 2027 أو تصفيات كأس العالم 2026.ملاعب كأس العالم في خدمة البطولة ستلعب مباريات كأس العرب 2025 على الملاعب التي احتضنت المونديال، والتي تتميز بتصاميمها الفريدة وتجهيزاتها العالمية. ومن بين الملاعب المرشحة لاستضافة المباريات:استاد لوسيل: الملعب الذي احتضن نهائي كأس العالم 2022.استاد البيت: بأجوائه المستوحاة من التراث العربي.استاد الجنوب: المصمم بأحدث التقنيات الرياضية.استخدام هذه الملاعب سيضمن تجربة استثنائية للفرق والجماهير، خصوصًا مع توفر تقنيات التبريد التي ستوفر أجواءً مثالية للمباريات.
ترقب كبير وإقبال جماهيري مرتقب
تُعتبر بطولة كأس العرب فرصة رائعة للتقارب بين الشعوب العربية عبر الرياضة، ومن المتوقع أن تشهد المباريات حضورًا جماهيريًا كبيرًا، خاصة أن قطر توفر بيئة مثالية للجماهير من حيث سهولة التنقل، وتنوع الفعاليات، والتجربة السياحية الفريدة.الطريق إلى المجد العربي مع بقاء أشهر قليلة على انطلاق البطولة، ستبدأ المنتخبات العربية تحضيراتها لهذا الحدث الكبير، وسط تطلعات الجماهير لرؤية منافسة قوية وأداء كروي مميز يليق بمكانة الكرة العربية.كأس العرب 2025 في قطر ليس مجرد بطولة، بل هو استمرار لرؤية طموحة في جعل الكرة العربية أكثر احترافية وجاذبية على الساحة الدولية.
مقال الإعلامي حمزة بن عبد الله