بلاغ الجامعة التونسية لكرة القدم: ضرورة تسوية الديون لتجنب العقوبات الماليةتواجه كرة القدم التونسية اليوم تحديًا كبيرًا يتطلب تضافر جهود كافة الأطراف المعنية لضمان استمرار تطورها وتحقيق أهدافها المستقبلية. في هذا السياق، أصدرت الجامعة التونسية لكرة القدم بلاغًا حذر من تداعيات بعض القضايا المالية العالقة بين الأندية وبعض الأطراف المتطلبة لمبالغ مالية، والتي قد تؤدي إلى فرض عقوبات مالية على الجامعة من قبل الفيفا. في هذا المقال، سنعرض النص الكامل للبلاغ مع تحليل تداعياته وأهمية تسوية هذه النزاعات.نص البلاغ:تعلم الجامعة التونسية لكرة القدم أنه تبعًا لصدور قرارات من قبل اللجان المختصة تقتضي بإلزام بعض الأندية التونسية بأداء جملة من المبالغ المالية لفائدة مستحقيها والتي بقيت دون تنفيذ أو تسوية إلى حدود هذا التاريخ، الأمر الذي يجعل الجامعة تواجه جملة من العقوبات المالية الهامة من قبل الفيفا، وتشمل هذه العقوبات التخفيض من قيمة المنح التي تسندها الفيفا للجامعة التونسية لكرة القدم في إطار تمويل المشاريع المخصصة لتطوير البنية التحتية وتحسين منظومة كرة القدم التونسية.لذلك وبالنظر للإنعكاسات السلبية لهذه العقوبات على الجامعة وعلى مختلف مكونات كرة القدم التونسية، فإن الجامعة تهيب بكافة الأندية ذات العلاقة إلى الإسراع لخلاص الديون المثقلة عليها وغلق ملف النزاعات بخصوصها في أنسب الآجال، قصد تجنب التدابير والإجراءات الإضافية التي قد تمس من إستحقاقاتها المالية والرياضية.وتؤكد الجامعة، في هذا الشأن، بكونها حريصة على حماية مصالح كرة القدم التونسية وتسعى إلى تطويرها، وتأمل في تعاون الأندية وتفهمها لهذه الوضعية الحسّاسة والعمل على الإيفاء بإلتزاماتها والنأي بكرة القدم التونسية عن التداعيات السلبية للعقوبات التي قد تمس من مصالح الجميع.إن البلاغ الصادر عن الجامعة التونسية لكرة القدم يشير إلى وضع حساس يتطلب تعاونًا فوريًا من الأندية المعنية لتجنب تداعيات سلبية قد تؤثر بشكل كبير على الرياضة في تونس. إذ إن تسوية هذه القضايا المالية ليست مجرد مسؤولية قانونية، بل ضرورة حتمية لضمان استمرار دعم الفيفا وتنفيذ مشاريع تطوير كرة القدم في البلاد. التعاون بين جميع الأطراف هو السبيل الوحيد للخروج من هذا المأزق وضمان مستقبل أفضل لكرة القدم التونسية.
الاعلامي حمزة بن عبد الله