حذرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، من خطورة عودة حملات العنف اللفظي والنفسي القائمة على أساس النوع الاجتماعي في حق الصحفيات على شبكات التواصل الاجتماعي، على خلفية محتويات ينشرنها وآراء يبدينها أو مضامين صحفية يشاركن فيها.
وأكدت نقابة الصحفيين في بيان أصدرته اليوم الاربعاء، تعرض الصحفيتين درة الغربي (صحفية بقناة التاسعة) ونعيمة الشرميطي (مديرة موقع أرابيسك) الى حملة تشهير وتحريض قائمة على أساس النوع الاجتماعي، من قبل نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي، على خلفية عملهما الصحفي.
ولاحظت عودة مثل هذه الحملات الى الواجهة خلال شهر مارس الجاري، بعد ما سجلته من تراجع السنة المنقضية، منبهة الى المخاطر التي تمثلها مثل هذه الحملات على أمن وسلامة الصحفيات في ظل الإفلات التام من العقاب، فضلا عن آثارها النفسية والاجتماعية والمهنية، معبرة عن تضامنها المطلق مع الصحفيتين.
وطالبت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، ووزارة الداخلية بالاضطلاع بدورهما في إسناد ودعم الصحفيات ضحايا العنف المعنوي والسياسي، وفق ما يقتضيه القانون الأساسي عدد 58 المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة.
