تشهد شوارع مدينة القيروان خلال هذه الفترة حركية مميزة وذلك استعدادا لأحياء ليلة القدر التي توافق ليلة السابع والعشرين من رمضان واستقبال الزوار الذين يتوافدون على عاصمة الاغالبة من مختلف ولايات الجمهورية والدول الشقيقة حيث تعتبر وجهة مميزة للسياحة الدينية.
وتتجلى الاستعدادات في عدة جوانب حيث قامت مصالح البلدية بتزيين الشوارع والساحات بمضاعفة جودة الاضاءة وتركيز فوانيس متعددة الألوان وتعليق الأعلام التونسية وبعض المعلقات الدينية الى جانب حملات نظافة مكثفة للحدائق والطرقات وصيانة مداخل المدينة.
ويذكر ان عدة أنشطة ثقافية متنوعة وفقرات روحانية تضمنت عروضا صوفية للمدائح و الاذكار في الساحات العامة الخارجية و بالمركب الثقافي بالقيروان وذلك ضمن برنامج وفعاليات مهرجان المدينة