يعود برنامج “حظك وأحلامك” ليطلّ على مستمعي راديو مارينا كل يوم ثلاثاء من الساعة السادسة مساءً إلى الثامنة، حيث سيواصل الفلكي العالمي محسن عيفة تقديم قراءاته الفلكية وتحليل الأبراج، بالإضافة إلى تفسير الأحلام، في جو من التفاعل المباشر مع المستمعين.
يُعدّ محسن عيفة من أبرز الأسماء في مجال الفلك في العالم العربي، حيث اكتسب شهرة واسعة بفضل تحليلاته العميقة وتوقعاته الدقيقة التي تثير اهتمام العديد من المتابعين. ومن خلال برنامجه الأسبوعي، يمنح المستمعين فرصة لمعرفة توقعات الأبراج وتأثير الكواكب على حياتهم اليومية، فضلاً عن تقديم تفسيرات للأحلام بناءً على خبرته الواسعة في هذا المجال. يمزج البرنامج بين علم الفلك وتفسير الأحلام، ما يجذب جمهوراً واسعاً من المهتمين بهذه المجالات. ويشمل “حظك وأحلامك” عدة فقرات مميزة، أبرزها: قراءة الأبراج حليل مفصل لتوقعات كل برج على الصعيد العاطفي، المهني، والصحي.
تفسير الأحلام: ستقبال مكالمات المستمعين لتفسير رؤاهم وأحلامهم وفقاً لمنهجية علمية وروحانية. يتميز البرنامج بالتفاعل الحي، حيث يمكن للمستمعين الاتصال مباشرة وطرح تساؤلاتهم، سواء حول أبراجهم أو الأحلام التي تراودهم، ليحصلوا على إجابات شاملة من الفلكي العالمي محسن عيفة. كما يمكنهم المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة براديو مارينا، مما يزيد من أجواء الحماس والتشويق خلال البث. حقق “حظك وأحلامك” نجاحاً كبيراً بفضل الجمع بين التحليل الفلكي العميق والأسلوب المشوق الذي يقدمه محسن عيفة، إلى جانب التفاعل الحي مع الجمهور، مما يجعله محطة أسبوعية ينتظرها الكثيرون لاكتشاف أسرار الفلك وتفسير الأحلام.
على مدى السنوات الماضية، أصابت توقعات محسن عيفة في العديد من القضايا والأحداث التي هزّت العالم، ومن بينها الأوضاع في سوريا سبق وأن تنبأ بتطورات خطيرة في الأزمة السورية، محذراً من تصعيد كبير، وهو ما حصل بالفعل مع تصاعد الصراعات وتدخل قوى دولية في الملف السوري.
حرائق أمريكا أشار في إحدى توقعاته إلى وقوع كوارث طبيعية كبرى، من بينها حرائق ضخمة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما تحقق بالفعل حيث شهدت البلاد سلسلة من الحرائق المدمرة في ولايات مختلفة. وفاة شخصيات معروفة تنبأ برحيل شخصيات بارزة على الساحة الفنية والسياسية، وقد جاءت بعض الوفيات التي توقعها مطابقة لما ذكره في برامجه وتحليلاته الفلكية.
لم تقتصر توقعات محسن عيفة على الجانب السياسي والاجتماعي فقط، بل امتدت إلى الوضع الاقتصادي، حيث حذّر في مناسبات سابقة من أزمة مالية خانقة ستضرب العالم، وهو ما تجلى لاحقاً في ارتفاع الأسعار وأزمات البنوك في عدة دول، بما فيها تونس. كما أشار إلى اضطرابات في سوق العملات وارتفاع الديون وتأثير ذلك على الاقتصاد المحلي والدولي.
أما في المجال الرياضي، فقد توقع تقلبات كبرى في مستوى بعض الأندية والمنتخبات، سواء على الصعيد التونسي أو العالمي. وكان من بين توقعاته الصحيحة تتويج فرق معينة بالبطولات، وكذلك تعرض بعض اللاعبين لإصابات أو تغييرات مفاجئة في مسيرتهم الرياضية.
لا تفوّتوا موعدكم مع “حظك وأحلامك” كل يوم ثلاثاء على راديو مارينا، وانضموا إلى رحلة استكشاف الأبراج والأحلام مع الفلكي العالمي محسن عيفة