شملت الزّيارة كل من مركز السّلامي لتجميع الحبوب بسيدي مسكين وسد “بربرة” بمعتمدية فرنانة ومعهد الزّراعات الكبرى ببوسالم و قد أبرز أنّ مؤشّرات الصّابة تعدّ واعدة، مؤكّدا حرص السّيد رئيس الجمهوريّة على تأمينها في أحسن الظّروف، داعيا كل الفاعلين في القطاع الى تضافر الجهود لإنجاح موسم الحصاد والتجميع. كما شدّد على ضرورة صيانة وتعديل آلات الحصاد للحدّ من نسبة الضّياع وتجنّب الإشكاليات التّي رافقت المواسم الماضية. كما استمع لمشاغل فلاّحي الجهة، حيث أكّد أنّ الوزارة ستُكلّف لجانا فنيّة قطاعيّة تستمع إلى مشاغل الفلاّحين والبحّارة ثمّ ترفع تقارير ليتمّ على ضوئها دراسة سبل تجاوز الإشكاليات بهدف المحافظة على دور الجهة الرّيادي في القطاع الفلاحي. وفيما يتعلّق بسد بربرة، عاين الوزير والوفد المرافق له وبحضور مدير عام السّدود والأشغال المائيّة الكبرى، مدى تقدّم الأشغال والامكانيات التّقنيّة الموضوعة على الذمّة لإعادة كافة عناصر المنظومة الى حالتها العاديّة. علما وأن مشروع أشغال صيانة منظومة سد بربرة انطلق منذ أكتوبر 2024 وبكلفة بلغت نحو 53 مليون دينار وجاءت الأشغال نتيجة تراكم كمية كبيرة من الأوحال والترسبات فوق منشأة الزيارة المستعملة لشفط المياه وبالتالي تدني مستوى الدفع في قناة جلب المياه مما يستوجب التدخل باشغال دقيقة دون افراغ السد.وفيما يتعلّق بمعمل اللّفت السّكري بجندوبة، أوضح أنّه تمّ القيام خلال الفترة الأخيرة باجتماعات مع شركة اللّفت السّكري بالجهة، لإحياء هذه الزّراعة من خلال تخصيص مساحات لزراعة اللّفت السّكري بجندوبة حتّى يعود معمل السّكر إلى العمل في أحسن الظّروف.
صور : المراسلة فردوس الرزڨي