أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيد على أهمية مزيد تعزيز التعاون بين تونس وايطاليا خاصة في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية، مُجدّدا رفض تونس القاطع لأن تكون معبرا أو مقرّا ومُشدّدا على ضرورة تفكيك الشبكات الإجرامية التي تُتاجر بالبشر وأعضاء البشر وعلى أن تعمل الدول المتوسطية على وجه الخصوص على توفير الاعتمادات الضرورية حتى يعود هؤلاء الضحايا إلى بلدانهم الأصلية وتُوفّر لهم وسائل العيش الكريم وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.
ويأتي هذا التأكيد خلال لقاء جمعه أمس الاثنين وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي وتم خلالها استعراض نتائج الزيارة التي أدّاها الوزير إلى العاصمة الإيطالية روما في إطار اللجنة العسكرية المشتركة التونسية الإيطالية.
وتعرّض رئيس الجمهورية على صعيد آخر إلى عدد من المشاريع التي تمّ إنجازها في وقت قياسي أو هي بصدد الإنجاز تحت إشراف الإدارة العامة للهندسة العسكرية، هذا فضلا عن دور المؤسسة العسكرية في الذود عن حمى الوطن ومعاضدتها للسلطات المدنية فحيث ما حلّت يحلّ الاطمئنان ويعمّ الشعور لدى المواطن بعظيم الفخر وبالغ الاعتزاز.
