تفاعل كبير من الجمهور رافق “العرض ما قبل الأول” لفيلم “أولاد الحي في دبي” عبر ضحكه مع كل موقف أو ورطة يجد البطلان نفسيهما فيهما في دبي.
حيل عديدة للبقاء في دبي لجأ إليهما “حموم” و”راضي” وهي أسماء بطلي الفيلم رغم أنهما لا يتقنان المطبخ العالمي لكنهما هاجرا كطبخاين محترفين.
مواقف عديدة بأسلوب ساخر ينجو منهما “حموم” و”راضي'” القادمين من الأحياء الشعبية بالعاصمة وما تحمله من ظروف صعبة ترافق التشغيل الهش وكراء منزل صغير في شكل “أستوديو” تغيب عنه ضروريات العيش اللائق، حيث لا يكاد ينتهيان من مشكلة حتى يقعان في أخرى على غرار كيف ضلّ “حموم” طريق العودة إلى منزله، والوشاية بمديره وتعامله بطريقة الدفع بالهاتف عند الشراء.
ويبدو أن اختيار أسماء البطلين لم يكن اعتباطيا فراضي غير راضي عن مسار حياته ولديه طموح كبير لتحسينه وتغييره، أما حموم فهو إسم غريب لصاحب التمتمات العجيبة والفريدة ومن تمكّن بفضلها من تفجير القهقهات.
“أولاد الحي في دبي”‘ تجربة اخراجية أولى في عام السينما لنجيب الشلاخي، أما منتج العمل مجدي الحسيني فقد اختار أن يعيد تعامله مع النجم أحمد الأندلسي في أعمال جديدة أتت بعد أعمال سابقة على غرار خاتم عليسة” وسفاح نابل وغيرهم.