سجلت ولاية المنستير في الفترة من 1 جانفي إلى 3 جوان من العام الحالي تراجعا في عدد حوادث المرور بنسبة 8.11 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2024، وفق رئيس الفرع الإقليمي للوسط الشرقي للمرصد الوطني لسلامة المرور يامن بية الشطي
وأضاف الشطي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أمس بمناسبة تنظيم اليوم التحسيسي الجهوي للسلامة المرورية، أن الجهة عرفت أيضا تراجعا في عدد الجرحى بنسبة 13.86 في المائة، غير أنّها شهدت في المقابل ارتفاعا في عدد القتلى بنسبة 28.57 في المائة.
وأوضح أنّ الجهة سجلت في الفترة 1جانفي-3 جوان 2025 مجموع 68 حادث مرور و18 قتيلا و87 جريحا مقابل مجموع 74 حادث مرور و14 قتيلا و101 جريح خلال الفترة ذاتها من سنة 2024، مبينا أنّ ارتفاع عدد القتلى خلال السنة الجارية مرده ارتفاع عدد الحوادث الخطيرة.
وأكد ضرورة الاشتغال على الحوادث الخطيرة وضرورة ارتداء حزام الأمان والخوذة لسائقي الدراجات النارية التي تساهم في التقليص من خطورة حوادث المرور والعمل على التخفيض من السرعة.
وأفاد المصدر ذاته بأنّ أكثر وسائل النقل تسببا في حوادث المرور الخطيرة بولاية المنستير هي الدراجة النارية بنسبة 64.71 في المائة وتحتل المرتبة الأولى من حيث عدد القتلى بنسبة 44 في المائة أي أنّ تقريبا نصف القتلى خلال حوادث الطرقات بولاية المنستير ناتج عن حوادث تسببت فيها الدراجات النارية.
وذكر أنّه وقع اقتراح القيام بتدقيق في السلامة المرورية على مستوى الطريق السياحية أو الجهوي رقم 92 وإيجاد الحلول الكفيلة بحل الإشكاليات المرتبطة بالبنية التحتية، وذلك خلال جلسة اللجنة الجهوية للسلامة المرورية التي عقدت بمقر ولاية المنستير.
وأفاد بأنّه تم سنة 2024 تسجيل، على مستوى الطريق السياحية التي تشهد حركية مرورية كبيرة وهي مكان اختطار ويمكن القول إنّها نقطة سوداء، 15 حادث مرور وستة قتلى وحوالي 22 جريحا، وسبب هذه الحوادث هو أنّ هذه الطريق غير مطابقة لمواصفات السلامة المرورية، حسب المصدر ذاته.
وسجل المرصد الوطني لسلامة المرور على المستوى الوطني في الفترة من 1 جانفي 2025 إلى 3 جوان 2025 مجموع 2018 حادث مرور أسفر عن 442 قتيلا و2639 جريحا مقابل مجموع 2519 حادثا و446 قتيلا و3354 جريحا في الفترة نفسها من العام الماضي، أي أنّ نسبة الحوادث على المستوى الوطني تراجعت سنة 2025 مقارنة بسنة 2024 بنسبة 19.89 في المائة وتقلصت نسبة القتلى بـ 0.90 في المائة وانخفضت نسبة الجرحى بـ 21.32 في المائة، حسب يامن بية الشطي.
