في تصريح مؤثر ضمن برنامج الوحش بروماكس، استعاد الموسيقار التونسي الكبير عبد الرحمان العيادي ذكرياته مع الفنانة الراحلة ذكرى محمد، كاشفًا عن تفاصيل لم تُروَ من قبل عن العلاقة العاطفية التي جمعتهما. قال العيادي: “أنا وذكرى كانت بيناتنا علاقة حب متبادلة تحولت إلى علاقة جدية بنية الزواج. كنت نمشي لدارهم وهي تجي لدارنا، وكي نمشي نقري، تقعد تستناني في الكرهبة.” وأضاف أن ذكرى تحدّثت عن علاقتهما ذات مرة في قناة MBC، في اعتراف نادر عن خصوصية تلك العلاقة. وأشار العيادي إلى أن نهاية علاقتهما لم تكن ناتجة عن خلاف، بل بسبب طموح ذكرى الفني: “وقت مشات لليبيا باش تسجّل أغانٍ، مشى معاها خوها، ومن غادي جاتلها فرصة باش تمشي لمصر. وكانت تطمح إنها تطور فنها ومشات لمصر وتقطعت العلاقة، لكن قعدت طيبة.” وفي حديثه عن صوت ذكرى، لم يُخفِ العيادي إعجابه الكبير بها، مؤكدًا أنها حالة استثنائية في العالم العربي: “صوت ذكرى لا يُقارن، لا في تونس ولا في العالم العربي!” وانتقد المقارنات التي تُجرى أحيانًا بينها وبين فنانات أخريات، قائلاً: “أمينة فاخت لا ترتقي لصوت ذكرى، محمد أيضًا، صوفية صادق، ونجاة يعرفوا الشيء هذا. هوما عندهم جوهم وإمكانياتهم، لكن ذكرى كانت حاجة أخرى.”