تعتزم الجزائر اصدار أول صكوك سيادية اسلامية في تاريخها وفتح عملية الاكتتاب فيها رسميّا في 2 نوفمبر المقبل وذلك لمدة شهرين، بصكوك تتراوح من 100 ألف إلى مليون دينار بالعملة المحلية ، وفق ما أورده موقع ‘الشروق’ الجزائري
وتصل القيمة الاجمالية للصكوك إلى 296.651 مليار دينار، ما يعادل تقريبا 2.1 مليار دولار.
وسيكون الاكتتاب متاحا للجزائريين المقيمين داخل البلاد وخارجها والأشخاص المعنويين الخاضعين للقانون الجزائري، على أن يستثنى من الاكتتاب المستثمرون الأجانب.
وستوجه الصكوك إلى تمويل الخزينة العامة عبر صيغة “الإجارة”، أي تأجير أصول عقارية تابعة للدولة لفائدة المستثمرين مقابل عائد سنوي ثابت.
وتمتلك هذه الصكوك قابلية التداول الحر، بالبيع والشراء المباشر، فضلا عن إمكانية رهنها والحصول بواسطتها على تمويلات، مع إدراجها في بورصة الجزائر بالنسبة للمؤسسات المكتتبة.
