في حوار مؤثر مع برنامج نجوم فتح الفنان القدير لطفي بوشناق قلبه متحدثاً عن الجانب الخفي من حياة الفنانين، ذلك الوجه الذي لا يراه الجمهور خلف الأضواء. تحدث بوشناق بصراحة عن صعوبة الوقوف على الركح في لحظات الألم، قائلاً
موش ساهلة راو، والله لحمي قشعر والقرآن وراسك… اذاكا نسيبي وبابا وسيدي وخويا، تبدى عندك حالة وفاة وتطلع وتوري روحك إلي أنت شايخ وزاهي
وأضاف أنّ الفنان يعيش أحياناً ازدواجية قاسية بين حزنه الداخلي وواجبه الفني تجاه الجمهور، مؤكداً أنّ هذا الموقف يترك أثراً نفسياً وجسدياً كبيراً:
هذيكا القوة إلي تعملها باش تخرج الراحة في وجهك وتغني من قلبك، عشرة مرات طاقة يلزمك تستعملها
واستحضر بوشناق تجربة شخصية مؤلمة حين فقد شقيقه مصطفى رحمه الله في يوم كان فيه مدعواً لإحياء حفل، قائلاً
توفى هو وأنا كانت عندي حفلة نهارتها… ما كانش عنا وقت باش نعلموا الناس إلي تأجل، ومشيت وغنيت، هبطت من المسرح طحت بالبكاء… اذيكا حياتنا.
