استشهد وأصيب العشرات من المواطنين، بينهم أطفال ونساء، فجر اليوم الاثنين 25 مارس 2024 في سلسلة غارات وقصف مدفعي اسرائيلي بمحيط مستشفى الشفاء ومناطق متفرقة بقطاع غزة، لا سيما في دير البلح، وعند دوار الكويت، وفي مدينة رفح، والمناطق الشرقية من خان يونس.
وعلى آخر الأحداث، تحدثت مصادر صحية في القطاع، عن استشهاد واصابة عدد من المواطنين، في قصف إسرائيلي مدفعي وجوي بمحيط مستشفى الشفاء غربي غزة، وسط إطلاق نار كثيف من الآليات والدبابات الإسرائيلية.
وبحسب مصادر محلية، طالبت قوات الاحتلال عبر مكبرات الصوت بالإخلاء الفوري لمجمع الشفاء الطبي في حي الرمال غرب مدينة غزة، الذي تحاصره لليوم الثامن على التوالي.
واستهدفت قوات الاحتلال، بحسب المصادر، لجانا تؤمن توزيع المساعدات الانسانية عند دوار الكويت.
اغتصاب وحرق عائلات..
وكشفت فلسطينية محاصرة في محيط مجمع الشفاء لشبكة الجزيرة، أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتصبت نساء وقتلتهن بمحيط المجمع الطبي، كما أجبرت 65 عائلة على مغادرة محيط المجمع.
وقالت إن قوات الاحتلال أحرقت وقتلت عائلات بأكملها، وكذلك أحرقت مبنى كانوا يتحصنون بداخله، وناشدت الصليب الأحمر لتوفير ماء للأطفال والمرضى، قائلة: “تقطعت بنا السبل وسط استمرار القصف الإسرائيلي”.
وانتشر مقطع مصور عبر منصات التواصل الاجتماعي يظهر مجموعة من الفلسطينيين عراة، بعدما أفرج عنهم جيش الاحتلال الإسرائيلي من مستشفى الشفاء ومحيطها، وأجبرهم على النزوح إلى مناطق جنوبي قطاع غزة.
وفي المقطع، الذي التقطه أحد الفلسطينيين من نافذة منزله، ظهر عددٌ من الفلسطينيين يسيرون بصعوبة في شارع رملي، متوجهين نحو المناطق الجنوبية لقطاع غزة.
كما يظهر في المقطع فلسطينيون عراة يجرون رَجلا على كرسي متحرك بصعوبة.
بعد أن قام الاحتلال بتصفية عائلات بأكملها داخل مستشفى الشفاء، قام بإخلاء عدد من المُحاصرين قبل قليل وهم شبه “عراة” غرب مدينة غزة مُتجهين نحو وسط قطاع غزة.
*القدس العربي+وكالة وفا