كشفت أم طفل يبلغ من العمر 11 سنة أن ابنها كان أحد ضحايا كهل تونسي استدرجه وقام بابتزازه عبر مواقع التواصل الاجتماعي ”الفايسبوك” مضيفة أن المتهم يعيش في ايطاليا وأنه استدرج عديد الأطفال القصّر أعمارهم بين 11 و13 سنة من دول عديدة بما في ذلك تونس عبر شبكة الأنترنات مع التغرير بهم وإغوائهم وابتزازهم وتهديدهم وتهديد عائلاتهم
وطالبت أم أحد الضحايا وزارة الأسرة والمرأة والجهات القضائيّة والأمنيّة المختصّة ووزير الخارجية ورئيس الدولة بالتحرّك الفوريّ للتحرّي والبحث والكشف عن ملابسات هذه القضيّة ومحاكمة هذا الكهل ومعاقبته مشيرة إلى أنها قدمت قضية في الغرض حسب تصريحها لبرنامج الراف ماغ على ديوان أف أم اليوم الاثنين .
كما دعت المصدر ذاته الأولياء إلى أهميّة الإحاطة بأطفالهم ومتابعتهم لحمايتهم من كل المخاطر التي تهددهم في الفضاءات الرقميّة