قال أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل، نورالدين الطبوبي، اليوم الأربعاء، إنّ “الحوار الإجتماعي ليس مِنّة من أيّ كان في تونس، والعمل النقابي مبني على هذا الحوار وتطوير مكاسب الطبقة العاملة في حقوقها الإقتصادية والإجتماعية”، مشيرًا إلى أنّ “هناك بعض الإتفاقيات قطع فيها الاتحاد أشواطًا، على غرار القانون العام للوظيفة العمومية، لكنّه مازال معطّلاً إلى حدّ الآن”.
وشدّد الطبوبي، في تصريح للجوهرة أف أم، على هامش تدشين المقر الجديد للاتحاد واحتفالا بمائوية العمل الأربعاء غرة ماي 2024، على “أهميّة الحوار الإجتماعي باعتباره ثقافة تونسية بُنيت عبر العقود”، مؤكّدًا أنّ “الحوار لا يأتي إلا من خلال الحق النقابي وإيجاد الحلول بالرّأي والرّأي المخالف”.
وجدّد الطبوبي دعوته للهياكل القطاعية والجهوية إلى “تحفيز همم منظوريه من أجل تطبيق الإتفاقيات”، مشيرًا إلى “وضعية المتعاقدين المنخرطين في الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، الذين لم يتمتّعوا بزيادة في الأجر الأدنى إلى حدّ الآن”.