ترأس رئيس الجمهورية قيس سعيّد، مساء امس الجمعة، اجتماعا بقصر الحكومة بالقصبة إثر الزيارة التي أداها إلى المسبح الأولمبي برادس الجمعة 10 ماي 2024.
واستنكر رئيس الجمهورية قيس سعيد حجب العلم التونسي في المسبح الأولمبي برادس باستعمال خرقة من القماش، قائلا إنها جريمة نكراء لا يمكن التسامح معها.
وتابع قائلا ”كيف تغطى الراية التونسية في تونس بخرقة من القماش؟ في تونس ولا يرفع علمنا؟ يجب تحديد المسؤوليات ومحاسبة من اقترف هذه الجريمة في حق تونس.. هذا تطاول على الوطن وعلى دماء الشهداء.. وتونس قبل اللجنة الأولمبية وقبل أي لجنة أخرى، هذا اعتداء ولا مجال للتسامح مع أي كان مهما كان.”
وشدد رئيس الجمهورية على أنه لا تسامح مع من يعتقد أنه فوق القانون أو ”من يعتقد أن عمالته للخارج قد تشفع له.. وليعلم أننا لن نتسامح أبدا”، وفق تعبيره.
وتابع أن الراية الوطنية لن تترك وسيتم تسليمها مرفوعة لأجيال قادمة لترفعها عاليا في تونس وتحت كل سماء، مضيفا ”هذه أمانة في رقابنا.. ومن يرتمي اليوم في أحضان الاستعمار والاحتلال لا مكان له بيننا ولن يبقى دون جزاء..”
كما قال رئيس الجمهورية إنه لا مكان في تونس لمن يظن أنه مزال يعيش في ظل دستور 2014 ومن مزال يحن إلى تفكيك الدولة، مؤكدا أن ”السلطة للشعب التونسي ولا مجال للمس بوحدة الدولة كما كانوا يرتبون لذلك.. وفق تعبيره، وختم قائلا ” مازالوا يرتبون لذلك إلى اليوم ويجتمعون في تونس وخارجها ..هؤلاء أعداء للوطن.”
وحضر الاجتماع في القصبة كل من أحمد الحشاني رئيس الحكومة، وليلى جفال وزيرة العدل، وكمال الفقي وزير الداخلية، وكمال دقيش، وزير الشباب والرياضة، كذلك مراد سعيدان المدير العام للأمن الوطني، وحسين الغربي المدير العام آمر الحرس الوطني.