نبّه الخبير الاقتصادي رضا شكندالي الى ان تراجع العجز التجاري الذي تم تحقيقه و”تحسّن” أرقام التجارة الخارجية بـ 23.5 % خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الحالية، يخفي جانبا اخر من الحقيقة.
وقال ، انه بالتمعّن في تركيبة الميزان التجاري على مستوى التوريد والتصدير يتوضّح ان السلع التي تراجعت بالتوريد تتعلق بالمواد الأولية ونصف المصنّعة التي تحتاجها الصناعة التونسية الأمر الذي يعود بالسلب على الدائرة الاقتصادية على مستوى العائدات والقيمة المضافة للاقتصاد الوطني لتضطر الدولة في هذه الحالة اللجوء أكثر للتداين الداخلي والخارجي مما يشكل عبءا أكبر على ميزانية الدولة. ولاحظ في سياق متصل، ان تراجع الواردات لم يشمل السلع الاستهلاكية الجاهزة.
Leave a comment